منتدى شباب القرنة يرحب بكم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب القرنة يرحة بالجميع


    جراحتــــان ناجحتـــــــان لزرع الكلى لســـــيدتين من الفلبـــــين

    avatar
    هيفا


    المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 18/06/2008

    جراحتــــان ناجحتـــــــان لزرع الكلى لســـــيدتين من الفلبـــــين Empty جراحتــــان ناجحتـــــــان لزرع الكلى لســـــيدتين من الفلبـــــين

    مُساهمة  هيفا الخميس يونيو 19, 2008 9:13 am

    د. يوسف المسلماني

    أجريت في الخامس والعشرين من ديسمبر 2004 بمستشفى حمد العام عمليتان ناجحتان لزرع الكلى لسيدتين من الفلبين مقيمتين في قطر، وترقد السيدتان حالياً للمتابعة الطبية بعد العملية في مستشفى حمد العام. وقد أجرى العمليتين فريق طبي من مؤسسة حمد الطبية برئاسة الدكتور يوسف المسلماني استشاري ورئيس قسم زراعة الكلى ورئيس لجنة زراعة الأعضاء بالمؤسسة.
    وذكر د. يوسف المسلماني أنه تم الحصول على الكليتين المزروعتين من سيدة هندية توفيت دماغياً في نفس اليوم بالدوحة حيث تم الحصو ل على الموافقات اللازمة من أقارب المتوفاة للحصول على كليتيها. وأضاف أنه تم ترشيح المريضتين اللتين أجريت لهما الزراعة بعد إجراء الفحوصات التي أثبتت توافق فصائل الدم والأنسجة بين المتبرعة والمريضتين وبعد التأكد أيضاً من ملائمة الحالة الصحية العامة لكلا المريضتين لإجراء عملية الزرع.
    وحول عدد المرضى في قسم غسيل الكلى بمؤسسة حمد الطبية أشار د. المسلماني إلى وجود حوالي 340 مريضاً بالفشل الكلوي يتعرضون لغسيل الكلى بشكل مستمر، وأوضح أنه تم خلال عام 2004 إجراء 8 زراعات كلى بمستشفى حمد العام حيث تم توفير 6 من الكلى المزروعة من متوفين دماغياً في حين تبرع اثنان من الأحياء لمريضين من أقاربهما، مضيفاً أنه تم خلال نفس العام فحص 35 حالة وفاة دماغية وكان من بينهم 8 حالات تصلح أعضائهم للزراعة، ومن بين 19 متبرعاً من الأحياء تمت الموافقة طبياً على ثلاثة متبرعين. وذكر د. المسلماني أن برنامج زراعة الكلى بمؤسسة حمد الطبية بدأ عام 1986 وبلغ مجموع عمليات زرع الكلى التي أجريت حتى عام 2004( 92 ) عملية، كما أشار إلى بدء برنامج لتبادل الأعضاء البشرية الصالحة للزراعة مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض منذ العام الماضي حيث تمنح الأولوية لمرضى قطر عند توافر أعضاء صالحة للزراعة لدى المركز، وحذر رئيس لجنة زراعة الأعضاء مرضى الفشل الكلوي من التوجه إلى الخارج وبشكل فردي لإجراء زراعات الكلى تحت دعوى توافر المتبرعين بالكلى في بعض الدول الأجنبية، مشيرأ إلى أن هذه العمليات تسجل نسب نجاح أعلى في قطر وذلك من خلال دراسة أجريت بمؤسسة حمد الطبية للمقارنة بين نتائج زراعة الكلى محلياً ونتائج مثيلاتها التي تجرى في الخارج لمرضى من قطر. وقد جاءت النتائج لصالح زراعات الكلى التي تجرى في مؤسسة حمد الطبية من حيث قلة المضاعفات والتأثيرات الجانبية واحتمالات الوفاة. واختتم تصريحه بالإشارة إلى أنه يجري الإعداد حالياً لبدء حملة وطنية لتشجيع الجمهور على التبرع بالأعضاء بعد نجاح الحملة السابقة التي بدأت في فبراير 2003 واستمرت عاماً كاملاً.

    لقاء مع المريضتين


    عائشة (يمين) و جوسسينا بعد نجاح عملية زرع الكلى

    ويكتسب إجراء زراعة الكلى لمريضتين من الفلبين في الدوحة أهمية خاصة بالنظر إلى إقبال عدد من المرضى في قطر على السفر إلى الفلبين لإجراء زراعة الكلى هناك، وفي لقاء مع المريضة الأولى ( جوسسينا ) -42 عاماً- قالت أنها تعمل في إحدى شركات الوجبات الجاهزة في الدوحة منذ 12 عاماً وقد أصيبت بالفشل الكلوي قبل 4 سنوات بسبب ارتفاع في ضغط الدم ومن خلال ترددها على وحدة غسيل الكلى بمستشفى حمد العام أصبحت تقوم بعملية الغسيل البريتوني للكلى في المنزل يومياً، وقد حاولت استقدام أخيها من الفلبين ليتبرع لها بكليته وذلك بدعم من دار الإنماء الاجتماعي ولكن تعذر وصوله، وتضيف (جوسسينا ): لم يعد أمامي غير الانتظار والبقاء على جهاز الغسيل البريتوني المؤلم حتى تلقيت اتصالاًمن مؤسسة حمد الطبية يبشرني بتوافر كلية صالحة للزراعة تناسب حالتي. وفي ختام حديثها شكرت المريضة الفريق الطبي الذي أجرى لها عملية زراعة الكلية ومستشفى حمد العام الذي وفر طاقمه الإداري والتمريضي عوامل النجاح لهذه الجراحة.
    أما المريضة الأخرى فقد وصلت الدوحة قبل 8 سنوات للعمل مربية أطفال في أحد البيوت القطرية.وتستكمل ( إيميلدا ) - 39 عاماً - قصتها قائلة: رزقني الله بالإسلام على يد كفيلي القطري وأصبح اسمي ( عائشة ) وقبل عامين أصبت بفشل الكلى واضطررت لعمل الغسيل البريتوني 4 مرات يومياً في المنزل حيث تستغرق كل مرة 20 دقيقة على الأقل، وقد صبرعلّى أصحاب المنزل الذين أعمل لديهم كما صبرت على مرضي وعرفت أنه ابتلاء من الله، ولما كان زوجي متوفياً وأبنائي الثلاثة لا يزالون في بداية مرحلة الشباب لم أشأ أن أحمل أياً منهم عبء التبرع لي بكليته حتى أكرمني الله بهذه العملية في قطر.
    وقبل أن نختم لقاءنا مع المريضتين سألناهما: لماذا لم تحاولا زرع الكلية في بلدكما ؟ فكانت الإجابة أن هذه العملية مكلفة للغاية في حين أن مؤسسة حمد الطبية تقدم هذه الخدمة مجاناً لكل من يعيش في قطر، كما أن زرع الكلى هناك يتم بشراء كلية من أحد الأشخاص وخاصة أننا نعمل خارج بلدنا وربما كانت قوائم الانتظار طويلة أيضاً ولكننا نأمل في التغلب على هذه المشكلة إذا زاد وعي الجمهور بالموافقة على التبرع بالأعضاء عقب الوفاة. وتوجهت المريضتان الفلبينيتان بنداء إلى الجمهور في قطر للانضمام إلى قوائم المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة مما يسهم بصورة كبيرة في رفع المعاناة عن مرضى الفشل الكلوي في قطر.



    الصـحـة والتربيـة أطلـقتا مشـــروع "صحتي غـدي المشـرق"


    د. الملا في افتتاح مشروع "صحتي غدى الشرق"

    أطلقت وزارة الصحة العامة ووزارة التربية والتعليم في الثاني والعشرين من ديسمبر 2004 مشروع "صحتي غدي المشرق" وذلك برعاية شركة نابكو للمنتجات الاستهلاكية حيث بدأ تنفيذ المشروع في الأول من يناير 2005 ويستمر لمدة عام كامل.
    وقد حضر اللقاء الذي تم فيه إطلاق المشروع كل من الدكتور أحمد الملا مدير إدارة الصحة الوقائية بالوكالة والسيد محمد جاسم الجاسم مدير إدارة الإعلام بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة والدكتور زياد النجار رئيس قسم التثقيف والإعلام الصحي بوزارة الصحة العامة وإلياس فيصل مسؤول التسويق بشركة نابكو وشارلز زوين من شركة نابكو.
    في البداية تحدث د. أحمد الملا قائلاً: إن مشروع "صحتي غدي المشرق" هو أحد أنشطة إدارة الصحة الوقائية وذلك من خلال قسم التثقيف الصحي وهو موجه لطالبات المرحلة الثانوية بدولة قطر من المدارس الحكومية وأولياء الأمور، ويهدف هذا البرنامج إلى:
    رفع مستوى الوعي وزيادة المعرفة لهذه الفئات بالمشاكل الصحية والسلوكيات، وقد بدأ هذا المشروع بعمل بحث ميداني موجه للطلاب والطالبات لتحديد أولويات المشروع من خلال معرفة وقياسات اتجاهات ومعتقدات الطالبات في مجال موضوعات المشروع، كما سيتم القيام بالعديد من الأنشطة لإنجاز هذا المشروع خلال عام 2005 وذلك خلال ورش العمل والمحاضرات والمسابقات والندوات والمسرحيات، ونأمل من خلال التعاون بين وزارة الصحة العامة ووزارة التربية والتعليم إنجاح هذا المشروع والذي ينعكس على صحة طالباتنا اللواتي هن أمهات المستقبل.
    وأوضح د. زياد النجار أن الهدف من ذلك المشروع هو تعزيز الشراكة وتقوية التحالف مع القطاعات خارج وزارة الصحة بالإضافة إلى مجموعة أهداف أخرى هي:
    الاكتمال البدني والنفسي والروحي.
    تغيير مفهوم الصحة والشراكة بها ليست مسؤولية الصحة وحدها.
    وعرض د. زياد لأهمية الشراكة الاجتماعية مع جهود الصحة للسيطرة على الأطراف ودفع العمل الوقائي للأمام كمفهوم شامل للصحة، فبرامج التوعية والتثقيف الصحي لها دور فعال في بناء مجتمع سليم ونساعد على تحضير جيل جديد ملم بأمور الصحة العامة وبعيد عن كل ما هو غير أخلاقي وصحي، وقد شرحت الدكتورة ثروت بطرني بقسم التثقيف الصحي تفاصيل المشروع فأوضحت أنه تم تنفيذ عدد من المقابلات البؤرية مع الطالبات بهدف فتح حوار صريح ومعمق بين أفراد من فئة واحدة حول موضوعات محددة لمعرفة آراء هذه الفئة وسلوكها والأبعاد الاجتماعية والثقافية لهذا السلوك، كما يرمي هذا النوع من الأبحاث النوعية إلى التعرف على مقترحات المجموعة المستهدفة بخصوص دعم أو توفير أنشطة وبرامج تثقيفية في الأماكن المستهدفة من المشروع أو من خلال وسائل الإعلام يكون هدفها تمكين الفئة المستهدفة من الحصول على المعلومات العلمية الخاصة بالمشاكل الصحية ذات الأولوية بين المراهقين.
    وأوضحت أن الفئة المستهدفة بالبحث هي طالبات المرحلة الثانوية في مدارس مختارة من قبل لجنة المشروع. أما عينة الدراسة فقد أجريت المقابلات خلال الفترة من 10 حتى 25 أكتوبر وشملت 20 مجموعة بؤرية جاءت على النحو التالي:

    12 مجموعة طالبات.
    4 مجموعات طلاب.
    4 مجموعات أمهات.
    وقد تضمنت كل مجموعة 10 مشاركين.
    وأوضحت أن الهدف الخاص بالبحث وموضوعاته هو تلمس مستوى المعرفة والاتجاهات والمعتقدات والممارسات ومصدر المعلومات لدى المجموعة المستهدفة في مجال المشاكل الصحية ذات الأولوية للمشروع وهي:
    كيفية رعاية المسنين.
    كيفية رعاية الأطفال.
    النظافة الشخصية.
    مواضيع مختارة من الصحة الإنجابية (الرضاعة الطبيعية، الأمراض الوراثية، زواج الأقارب، النمو النفسي والعاطفي والبدني للمراهقات، الإيدز، الاضطرابات السلوكية والعاطفية لدى المراهقات، الفحص الطبي قبل الزواج).
    صحة الفم والأسنان.
    التحصينات أو التطعيمات.
    حفظ الطعام.

    أمراض الأسرة والطفولة الشائعة: التهابات الكبد الوبائية، أنيميا نقص الحديد، التبول اللاإرادي، الأمراض المعدية (الحصبة- شلل الأطفال - السعال الديكي- أمراض الجهاز التنفسي- أمراض نقص وسوء التغذية).
    التدخين.
    الأنماط الغذائية الضارة "الشيبسي- الوجبات السريعة - المشروبات الغازية".
    استعمالات: مناديل الوجه - المحارم المرطبة - النايلون اللاصق - ورق القصدير- مفارش السفرة- الفوط النسائية - حفاظات الأطفال - حفاظات المسنين.
    ثم شرحت الدكتورة ثروت برنامج العمل للمشروع خلال العام المقبل 2005 فأوضحت أن هناك محاضرات صفية يصل عددها إلى 15 محاضرة ستتم في الربع الأول من العام الحالي بالإضافة إلى مسابقات تشمل مسابقة أفضل ملصق ومسابقة أحسن رسومات كاريكاتيرية ومسابقة الصف الأنظف ومسابقة أحسن وجبة صحية ومسابقة أفضل موضوع إنشاء عن النظافة ومسابقة أفضل مقال عن الغذاء وطرق حفظه، وهذه المسابقات ستتم في الربع الثاني من العام الحالي أما التدريب فسيتم في الربع الثالث من العام الحالي وسيشمل إقامة ورشة عمل تدريبية لمدة 3 أيام تتناول مهارات الإعلام والاتصال الفعال والتسويق الاجتماعي وتستهدف معلمات المدارس المختارة في مواد (الأحياء - الكيمياء -التدبير منزلي - الشرعية).
    أما الربع الأخير من عمر المشروع فيشمل محاضرات توعوية تستهدف معلمات المشروع في "3" مدارس مختارة.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:27 pm