الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بالرغم من مضي 18 عاماً على تأسيسها، إلا أن جامعة تكريت تعد من الجامعات الحديثة قياساً الى باقي الجامعات العراقية كجامعة بغداد والجامعة المستنصرية، وقد تواصلت الجهود فيها منذ بداية التسعينات لتوسيعها واستحداث كليات جديدة فيها، كان أخرها افتتاح كليتي الصيدلة والآداب.
رئيس جامعة تكريت الدكتور ماهر صالح علاوي قال انه يضع في اولوياته اعمار الجامعة بعد أن توقف العمل في عدد من مشاريع الاعمار قبل أن تكتمل أو قبل المباشرة فيها، وأشار الى أن مشكلة الأقسام الداخلية للطالبات والتي تقع داخل موقع الجامعة ستتم معالجتها، وهي الآن مكتملة تقريباً ومجهزة بكل المستلزمات.
علاوي أشار الى أن علاقات الجامعة الثقافية والعملية مع الجامعات الأخرى تقف عند الصفر تقريباً، مؤكداً وضع خطة للاتصال بالجامعات الأخرى، وأعرب عن أمله في أن يتم قريباً عقد اتفاقيات تعاون علمي وثقافي مع بعض الجامعات الرصينة في الوطن العربي والدول الأخرى.
من جهته قال عميد كلية الصيدلة الدكتور علي إسماعيل عبيد، وهي احدث الكليات في الجامعة إن الكلية تضم ثلاثة أقسام رئيسية هي قسم العلوم الصيدلانية الأساسية وقسم الكيمياء الصيدلانية وقسم الأدوية وستقوم الكلية في العام المقبل بافتتاح قسمي العقاقير والنباتات الطبية، والصيدلة السريرية، مضيفاً إن كلية الصيدلة تضم كادراً تدريسياً يغطي الصفوف الثلاثة الأولى الموجودة حالياً، ولكنها ستحتاج الى كادر اختصاصي في الأعوام المقبلة في اختصاصات الصيدلة السريرية والصيدلة الصناعية.
وأشار عبيد الى إن الكلية تسعى الى إنشاء معمل أدوية تجريبي لأغراض تدريب الطلبة في الجانب الصناعي، حيث وفرت الكلية الكثير من الأجهزة المتقدمة في الفحص والفصل والتحليل الكيمياوي وهذه الأجهزة غير متوفرة في اغلب كليات الصيدلة في العراق.
وحول الطلبة الخريجين أوضح العميد أن الكلية تضم حالياً 180 طالباً للصفوف الثلاثة الأولى، وبالنظر لوجود الكلية في محافظة صلاح الدين التي يوجد فيها اكبر شركات الأدوية في العراق وهي الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء، فإنها تسعى لإعداد كوادر عالية الخبرة لتغطية العجز في الاختصاصيين في تلك الشركة، كما أن الكلية تطمح الى رفد المحافظات بالاختصاصيين المؤهلين من أبنائها ولدى الكلية خطة لفتح دراسات عليا في الاختصاصات المطلوبة لسد العجز.
عميد كلية التربية الدكتور علي صالح حسين قال إن "الكلية تأسست في العام الدراسي 1992- 1993، بأربعة أقسام علمية وقتذاك، وقد توسعت حتى غدت الآن تضم احد عشر قسماً علمياً في الدراسة الصباحية وثمانية أقسام في الدراسية المسائية، وبذلك تكون اكبر كليات جامعة تكريت من حيث عدد الأقسام وعدد الطلبة، ما استوجب تكثيف العمل لانجاز بنايات جديدة، حيث أنجزت في العام 2004 بنايتان لقسمي علوم الحياة والفيزياء، كما تم انجاز بناية عمادة الكلية وبنايات أخرى لمكتبة الكلية، وهي بنايات متطورة متخصصة وفق متطلبات المكتبات الحديثة".
وأضاف الدكتور حسين أن "الشؤون الهندسية في رئاسة الجامعة تسعى حالياً لتصميم بنايات لعشر قاعات دراسية، خمسة منها مدرجة بسعة 100 طالب وخمسة أخرى سعة 50 طالباً، وهناك مشروع لتطوير قاعة "عبدالله بن المبارك" لتصبح قاعة متعددة الأغراض وملائمة لإجراء مناقشات طلبة الدراسات العليا وعقد المؤتمرات والمحاضرات والندوات.
وعن التوسع في الدراسات العليا أوضح الدكتور علي صالح حسين أن "الكلية تمنح شهادة الماجستير في عشرة أقسام علمية، وشهادة الدكتوراه في ستة أقسام علمية، فيما تخطط الكلية لفتح دراسة الماجستير في التربية الرياضية للعام المقبل، ليكتمل بذلك استحداث دراسة الماجستير في أقسام الكلية جميعاً".
وعن نشاط الكلية خارج الإطار التدريسي أوضح حسين أن الكلية عقدت في العام المنصرم ندوة عن الشيخ داود التكريتي وأثاره العلمية، شارك فيها عدد من الباحثين من جامعات أخرى، وكذلك أقامت مهرجاناً شهرياً، وتنوي الكلية تنظيم مسابقة علمية كبرى في مجال علوم القرآن والشريعة الإسلامية سيعلن عنها لاحقاً.
من جانبها قالت معاونة مدير الأقسام الداخلية ومسؤولة الطالبات في الأقسام المخصصة لسكن الطالبات عائشة أنور عمر أن "الجامعة قامت بتوفير سكن ملائم لطالبات كلية العلوم البالغ عددهن 130 طالبة كن يسكن في دار المعلمات القديمة".
وأضافت مسؤولة الطالبات أن بنايات الأقسام الداخلية تتوفر فيها كافة المستلزمات الضرورية للسكن، وهي تستوعب عدداً كبيراً من الطالبات، مشيرةً الى أنها تضم 34 عمارة و68 شقة حديثة، وهناك قاعة للمطالعة وحدائق داخل هذه الأقسام.
رئيس جامعة تكريت الدكتور ماهر صالح علاوي قال انه يضع في اولوياته اعمار الجامعة بعد أن توقف العمل في عدد من مشاريع الاعمار قبل أن تكتمل أو قبل المباشرة فيها، وأشار الى أن مشكلة الأقسام الداخلية للطالبات والتي تقع داخل موقع الجامعة ستتم معالجتها، وهي الآن مكتملة تقريباً ومجهزة بكل المستلزمات.
علاوي أشار الى أن علاقات الجامعة الثقافية والعملية مع الجامعات الأخرى تقف عند الصفر تقريباً، مؤكداً وضع خطة للاتصال بالجامعات الأخرى، وأعرب عن أمله في أن يتم قريباً عقد اتفاقيات تعاون علمي وثقافي مع بعض الجامعات الرصينة في الوطن العربي والدول الأخرى.
من جهته قال عميد كلية الصيدلة الدكتور علي إسماعيل عبيد، وهي احدث الكليات في الجامعة إن الكلية تضم ثلاثة أقسام رئيسية هي قسم العلوم الصيدلانية الأساسية وقسم الكيمياء الصيدلانية وقسم الأدوية وستقوم الكلية في العام المقبل بافتتاح قسمي العقاقير والنباتات الطبية، والصيدلة السريرية، مضيفاً إن كلية الصيدلة تضم كادراً تدريسياً يغطي الصفوف الثلاثة الأولى الموجودة حالياً، ولكنها ستحتاج الى كادر اختصاصي في الأعوام المقبلة في اختصاصات الصيدلة السريرية والصيدلة الصناعية.
وأشار عبيد الى إن الكلية تسعى الى إنشاء معمل أدوية تجريبي لأغراض تدريب الطلبة في الجانب الصناعي، حيث وفرت الكلية الكثير من الأجهزة المتقدمة في الفحص والفصل والتحليل الكيمياوي وهذه الأجهزة غير متوفرة في اغلب كليات الصيدلة في العراق.
وحول الطلبة الخريجين أوضح العميد أن الكلية تضم حالياً 180 طالباً للصفوف الثلاثة الأولى، وبالنظر لوجود الكلية في محافظة صلاح الدين التي يوجد فيها اكبر شركات الأدوية في العراق وهي الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء، فإنها تسعى لإعداد كوادر عالية الخبرة لتغطية العجز في الاختصاصيين في تلك الشركة، كما أن الكلية تطمح الى رفد المحافظات بالاختصاصيين المؤهلين من أبنائها ولدى الكلية خطة لفتح دراسات عليا في الاختصاصات المطلوبة لسد العجز.
عميد كلية التربية الدكتور علي صالح حسين قال إن "الكلية تأسست في العام الدراسي 1992- 1993، بأربعة أقسام علمية وقتذاك، وقد توسعت حتى غدت الآن تضم احد عشر قسماً علمياً في الدراسة الصباحية وثمانية أقسام في الدراسية المسائية، وبذلك تكون اكبر كليات جامعة تكريت من حيث عدد الأقسام وعدد الطلبة، ما استوجب تكثيف العمل لانجاز بنايات جديدة، حيث أنجزت في العام 2004 بنايتان لقسمي علوم الحياة والفيزياء، كما تم انجاز بناية عمادة الكلية وبنايات أخرى لمكتبة الكلية، وهي بنايات متطورة متخصصة وفق متطلبات المكتبات الحديثة".
وأضاف الدكتور حسين أن "الشؤون الهندسية في رئاسة الجامعة تسعى حالياً لتصميم بنايات لعشر قاعات دراسية، خمسة منها مدرجة بسعة 100 طالب وخمسة أخرى سعة 50 طالباً، وهناك مشروع لتطوير قاعة "عبدالله بن المبارك" لتصبح قاعة متعددة الأغراض وملائمة لإجراء مناقشات طلبة الدراسات العليا وعقد المؤتمرات والمحاضرات والندوات.
وعن التوسع في الدراسات العليا أوضح الدكتور علي صالح حسين أن "الكلية تمنح شهادة الماجستير في عشرة أقسام علمية، وشهادة الدكتوراه في ستة أقسام علمية، فيما تخطط الكلية لفتح دراسة الماجستير في التربية الرياضية للعام المقبل، ليكتمل بذلك استحداث دراسة الماجستير في أقسام الكلية جميعاً".
وعن نشاط الكلية خارج الإطار التدريسي أوضح حسين أن الكلية عقدت في العام المنصرم ندوة عن الشيخ داود التكريتي وأثاره العلمية، شارك فيها عدد من الباحثين من جامعات أخرى، وكذلك أقامت مهرجاناً شهرياً، وتنوي الكلية تنظيم مسابقة علمية كبرى في مجال علوم القرآن والشريعة الإسلامية سيعلن عنها لاحقاً.
من جانبها قالت معاونة مدير الأقسام الداخلية ومسؤولة الطالبات في الأقسام المخصصة لسكن الطالبات عائشة أنور عمر أن "الجامعة قامت بتوفير سكن ملائم لطالبات كلية العلوم البالغ عددهن 130 طالبة كن يسكن في دار المعلمات القديمة".
وأضافت مسؤولة الطالبات أن بنايات الأقسام الداخلية تتوفر فيها كافة المستلزمات الضرورية للسكن، وهي تستوعب عدداً كبيراً من الطالبات، مشيرةً الى أنها تضم 34 عمارة و68 شقة حديثة، وهناك قاعة للمطالعة وحدائق داخل هذه الأقسام.
