بات بمقدور مرضى السكري الذين يشكون من تضيق في الشرايين وأولئك الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح لاكثر من مرة إجراء عمليات قسطرة علاجية لتوسيع الشرايين دون فتح الصدر، ومن ثم ممارسة الحياة الطبيعية خلال يومين فقط. ويضاف هذا الإنجاز الطبي الجديد كما يقول استشاري أمراض القلب الأردني الدكتور يوسف القسوس إلى ملف الأردن الطبي المتقدم الذي سبق أن تضمن اسمه كأول طبيب في الشرق الأوسط يجري عملية فتح للشريان باستخدام البالون في مستشفى المدينة الطبية في عمان عام "1985" وأول من أجرى عملية زرع شبكة معدنية عام 1993.
وعن هذا السبق الطبي الماثل قال الدكتور القسوس أن فريقا بقيادته واخر بإشراف زميله الدكتور نايف الدبس نجحا لاول مرة في إجراء عمليتين الاسبوع الجاري في مستشفيين اردنيين باستخدام شبكات اسطوانية تزرع داخل الشريان وتقلل من نسبة التضيق التي قد تحدث عادة بعد إجراء مثل هذه العمليات.
وأوضح القسوس أن " ميزة هذه التقنية الجديدة من الشبكات تحوي عقارا يسمى (راباميسي) يمنع نمو الأنسجة داخلها بعد زرعها في الشريان ". ولفت إلى أن " هذا النوع من الشبكات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في شهر أبريل الماضي تفيد في إجراء عمليات توسيع للشرايين للمرضى الذين يعانون من مرض السكري أو الذين أجريت لهم عمليات قلب مفتوح لاكثر من مرة وفي حالات مرضية أخرى ".
وطبقا للطبيب القسوس بينت الدراسات أن هذا النوع من الشبكات يقلل من نسبة التضيق التي قد تحدث بعد إجراء عمليات الزراعة إلى ما لا يتجاوز عشرة في المئة بعد أن كانت نسبة التضيق التي تحدث بزراعة الشكبات التقليدية تزيد عن 20 في المئة.
واشار القسوس إلى أن المريض الذي أجرى له العملية كان يعاني من مرض السكري وسبق أن أجريت له عمليات قلب مفتوح لمرتين خارج الأردن واصفا زراعة الشبكة الجديدة في مثل هذه الحالة بأنها " حالة استطباب مثالية ".
وتزرع هذه الشبكة وفقا لشرح استشاري القلب الأردني عن طريق شريان الفخذ دون جراحة ويستطيع المريض الخروج من المستشفى بعد يوم من إجراء العملية ومزاولة حياته الاعتيادية بعد يومين فقط.
وعن هذا السبق الطبي الماثل قال الدكتور القسوس أن فريقا بقيادته واخر بإشراف زميله الدكتور نايف الدبس نجحا لاول مرة في إجراء عمليتين الاسبوع الجاري في مستشفيين اردنيين باستخدام شبكات اسطوانية تزرع داخل الشريان وتقلل من نسبة التضيق التي قد تحدث عادة بعد إجراء مثل هذه العمليات.
وأوضح القسوس أن " ميزة هذه التقنية الجديدة من الشبكات تحوي عقارا يسمى (راباميسي) يمنع نمو الأنسجة داخلها بعد زرعها في الشريان ". ولفت إلى أن " هذا النوع من الشبكات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في شهر أبريل الماضي تفيد في إجراء عمليات توسيع للشرايين للمرضى الذين يعانون من مرض السكري أو الذين أجريت لهم عمليات قلب مفتوح لاكثر من مرة وفي حالات مرضية أخرى ".
وطبقا للطبيب القسوس بينت الدراسات أن هذا النوع من الشبكات يقلل من نسبة التضيق التي قد تحدث بعد إجراء عمليات الزراعة إلى ما لا يتجاوز عشرة في المئة بعد أن كانت نسبة التضيق التي تحدث بزراعة الشكبات التقليدية تزيد عن 20 في المئة.
واشار القسوس إلى أن المريض الذي أجرى له العملية كان يعاني من مرض السكري وسبق أن أجريت له عمليات قلب مفتوح لمرتين خارج الأردن واصفا زراعة الشبكة الجديدة في مثل هذه الحالة بأنها " حالة استطباب مثالية ".
وتزرع هذه الشبكة وفقا لشرح استشاري القلب الأردني عن طريق شريان الفخذ دون جراحة ويستطيع المريض الخروج من المستشفى بعد يوم من إجراء العملية ومزاولة حياته الاعتيادية بعد يومين فقط.