رأسها، وخرثمة أيضا؛ فإذا لم يكن لها خرثمة فهي لسنة وملسنة؛ فإذا عرض رأسها فهي المخثمة. وقال يونس: في الشراك البطريقان، وهو ما كان على ظهر القدم من الشراك، وغيره يسمي ذلك: العضدان.
باب
قال أبو عبيدة: يقال: حلق رأسه وسحفه وسبته وجلطه وجلمطه وسلته وغرفه، إذا حلقه.
باب آخر من النوادر
قال يونس: حفصت الشيء " ، إذا ألقيته من يدك، بالصاد غير المعجمة؛ وحفضته، إذا عطفته، بالضاد المعجمة.
قال أبو عبيدة: يقال: عششت الرجل عن مكانه وأعششته، إذا أزلته عنه وهو كاره.
وقال: المتمهل والمتلئب مثل المسجهر سواء، وهو امتداد الليل وغيره.
وقال: المقمهد: الذي قد لوى عنقه وشمخ بأنفه.
وقال يونس: أقامت امرأة فلان عنده ربضتها، يعني امرأة العنين إذا أقامت عنده سنة ثم فرق بينهما.
وقال يونس: ذففه بالسيف وذافه وذفه، وذفف عليه، إذا أجهز أي قتله؛ يقال بالدال والذال.
وأخبر عن يونس قال: تقول العرب: " إن في مض لمطمعا " وفي مض ومض، يريدون بذلك كسر الرجل شدقه عند سؤال الحاجة.
وقال يونس: تزوج فلان في شرية نساء، يريد حيا تلد نساؤهم الإناث، وتزوج في عرارة نساء، يريد حيا تلد نساؤهم الذكور.
ويقال: رجع الأمر على قرواه، أي رجع على مسلكه الأول.
وقال يونس: الرأتلة: أن يمشي الرجل متكفئا على جانبيه كأنه متكسر العظام.
وقال أيضا: سقاء أدي وسقاء زني: بين الصغير والكبير. ويقال: هذا أمر له نجيث، أي عاقبة سوء، وأصله من النجيثة، وهي النبيثة.
وقال يونس: الشريطة إذا وضعت الناقة ولدا شرطوا أذنه، فإن خرج منه دم أكلوه وإن لم يخرج دم تركوه.
قال: ويقال: رجل دخشن: غليظ خشن. وأنشد:
أصبحت يا عمرو كمثل الشن
أمري ضروسا كعصا الدخشن
وقال أبو عبيدة: تركت القوم حوثا بوثا، أي مختلطين.
وقال: العكل: اللئيم من الرجال، والجمع أعكال.
وقال يونس: يقال عكبشه وعكشه، إذا شده وثاقا. وبالعكش سمي الرجل عكاشة.
وقال يونس: تقول العرب للرجل إذا أقر بما عليه: دح دح، وقالوا دحندح موصول، وقالوا دح دح بلا تنوين، يريدون قد أقررت فاسكت.
وقال يونس: جاء فلان مضرفطا بالحبال، أي موثقا.
وقال: يقال: صارت الحمى تحاوده وتعهده وتعاهده، وبه سمي الرجل حاودا، وهو أبو قبيلة من العرب من حدان. ويقال: فلان يحاودنا بالزيارة، أي يزورنا بين الأيام.
ويقال: نحن في رسلة من العيش، أي في عيش صالح.
وقال أبو عبيدة: يقال: يوم طان: كثير الطين؛ ورجل خاط من الخياطة، وكبش صاف: كثير الصوف؛ ورجل مال: كثير المال؛ ورجل نال: كثير النوال؛ ويقال: رجل مأل، بالهمز: كثير اللحم، وامرأة مألة مثل ذلك.
قال: ويقال: تأنقت هذا المكان، أي أحببته وأعجبني. وفي الحديث أن عبد الله بن مسعود كان يقول: " إذا قرأت آل حاميم صرت في روضات أتأنق فيهن " ، أي يعجبنني. قال أبو بكر: قال أبو حاتم: الحواميم من كلام الصبيان، وإنما الوجه أن يقال: قرأت آل حاميم. وأنشد أبو بكر فى آل حاميم:
وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تدبرها منا تقي ومعرب
يعني فصيحا يعرب اللغة.
وقال يونس: لقيته أول ذات يدي، أي أول كل شيء. ويقال: أخبرته بالخبر صحرة بحرة وصحرة بحرة، أي كفاحا لم يسترمنه شيء.
قال: ويقال: أخبرته خبوري وفقوري وحبوري وشقوري، إذا أخبرته بما عندك.
قال: ويقال: زمهرت عيناه وازمهرت، إذا أحمرتا.
قال يونس: تقول العرب: فطر ناب البعير وشقأ نابه وشق نابه وبقل وبزغ وصبأ بمعنى واحد.
وقال: يقال: قد أجهى لك الأمر، إذا استبان ووضح؛ وأجهيت لك السبيل.
ويقال: ما هيان فلان؟ أي ما أمره وما حاله؟ ويقال: سدح فلان بالمكان وردح به، إذا أقام به.
ويقال: أنف فناخر، أي عظيم. وأنشد أبو بكر:
إن لنا لجارة فناخره
تكدح للدنيا وتنسى الآخره
باب
قال أبو عبيدة: يقال: حلق رأسه وسحفه وسبته وجلطه وجلمطه وسلته وغرفه، إذا حلقه.
باب آخر من النوادر
قال يونس: حفصت الشيء " ، إذا ألقيته من يدك، بالصاد غير المعجمة؛ وحفضته، إذا عطفته، بالضاد المعجمة.
قال أبو عبيدة: يقال: عششت الرجل عن مكانه وأعششته، إذا أزلته عنه وهو كاره.
وقال: المتمهل والمتلئب مثل المسجهر سواء، وهو امتداد الليل وغيره.
وقال: المقمهد: الذي قد لوى عنقه وشمخ بأنفه.
وقال يونس: أقامت امرأة فلان عنده ربضتها، يعني امرأة العنين إذا أقامت عنده سنة ثم فرق بينهما.
وقال يونس: ذففه بالسيف وذافه وذفه، وذفف عليه، إذا أجهز أي قتله؛ يقال بالدال والذال.
وأخبر عن يونس قال: تقول العرب: " إن في مض لمطمعا " وفي مض ومض، يريدون بذلك كسر الرجل شدقه عند سؤال الحاجة.
وقال يونس: تزوج فلان في شرية نساء، يريد حيا تلد نساؤهم الإناث، وتزوج في عرارة نساء، يريد حيا تلد نساؤهم الذكور.
ويقال: رجع الأمر على قرواه، أي رجع على مسلكه الأول.
وقال يونس: الرأتلة: أن يمشي الرجل متكفئا على جانبيه كأنه متكسر العظام.
وقال أيضا: سقاء أدي وسقاء زني: بين الصغير والكبير. ويقال: هذا أمر له نجيث، أي عاقبة سوء، وأصله من النجيثة، وهي النبيثة.
وقال يونس: الشريطة إذا وضعت الناقة ولدا شرطوا أذنه، فإن خرج منه دم أكلوه وإن لم يخرج دم تركوه.
قال: ويقال: رجل دخشن: غليظ خشن. وأنشد:
أصبحت يا عمرو كمثل الشن
أمري ضروسا كعصا الدخشن
وقال أبو عبيدة: تركت القوم حوثا بوثا، أي مختلطين.
وقال: العكل: اللئيم من الرجال، والجمع أعكال.
وقال يونس: يقال عكبشه وعكشه، إذا شده وثاقا. وبالعكش سمي الرجل عكاشة.
وقال يونس: تقول العرب للرجل إذا أقر بما عليه: دح دح، وقالوا دحندح موصول، وقالوا دح دح بلا تنوين، يريدون قد أقررت فاسكت.
وقال يونس: جاء فلان مضرفطا بالحبال، أي موثقا.
وقال: يقال: صارت الحمى تحاوده وتعهده وتعاهده، وبه سمي الرجل حاودا، وهو أبو قبيلة من العرب من حدان. ويقال: فلان يحاودنا بالزيارة، أي يزورنا بين الأيام.
ويقال: نحن في رسلة من العيش، أي في عيش صالح.
وقال أبو عبيدة: يقال: يوم طان: كثير الطين؛ ورجل خاط من الخياطة، وكبش صاف: كثير الصوف؛ ورجل مال: كثير المال؛ ورجل نال: كثير النوال؛ ويقال: رجل مأل، بالهمز: كثير اللحم، وامرأة مألة مثل ذلك.
قال: ويقال: تأنقت هذا المكان، أي أحببته وأعجبني. وفي الحديث أن عبد الله بن مسعود كان يقول: " إذا قرأت آل حاميم صرت في روضات أتأنق فيهن " ، أي يعجبنني. قال أبو بكر: قال أبو حاتم: الحواميم من كلام الصبيان، وإنما الوجه أن يقال: قرأت آل حاميم. وأنشد أبو بكر فى آل حاميم:
وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تدبرها منا تقي ومعرب
يعني فصيحا يعرب اللغة.
وقال يونس: لقيته أول ذات يدي، أي أول كل شيء. ويقال: أخبرته بالخبر صحرة بحرة وصحرة بحرة، أي كفاحا لم يسترمنه شيء.
قال: ويقال: أخبرته خبوري وفقوري وحبوري وشقوري، إذا أخبرته بما عندك.
قال: ويقال: زمهرت عيناه وازمهرت، إذا أحمرتا.
قال يونس: تقول العرب: فطر ناب البعير وشقأ نابه وشق نابه وبقل وبزغ وصبأ بمعنى واحد.
وقال: يقال: قد أجهى لك الأمر، إذا استبان ووضح؛ وأجهيت لك السبيل.
ويقال: ما هيان فلان؟ أي ما أمره وما حاله؟ ويقال: سدح فلان بالمكان وردح به، إذا أقام به.
ويقال: أنف فناخر، أي عظيم. وأنشد أبو بكر:
إن لنا لجارة فناخره
تكدح للدنيا وتنسى الآخره