لأَنَّ لابد أن نبدأ بأصل الأصول القرآن محفوظ بين الدفتين , كذلك لا تتعب في مسألة ثبوته كالسنة , ولا في جمع طرقه , ولا غير ذلك , تقرأ القرآن على الوجه المأمور به , وهذا يكون بعد الحفظ إن تيسر لأن الحفظ ما يتيسر لكل الناس مع أن الله جل وعلا قد يسر القرآن : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) [القمر:17] القرآن ميسر ولله الحمد ، فيكون هذا بعد الحفظ .
تنظر في المصحف ، وتقرأ فيه على الطريقة المأمور بها بالتدبر والترتيل , وأنت تنظر في كلماته ، ما يُشْكِل عليك من هذه الكلمات تندونه في كُرَّاس , وهذا يسميه أهل العلم : غريب القرآن .
ومن أفضل ما كتب في غريب القرآن : كتاب صغير اسمه " نزهة القلوب " لابن عُزيز السِجستاني كتاب مختصر جدًا في غريب القرآن ، أثنى عليه أهل العلم كثيرًا من المتقدمين ومن المتأخرين .
ويكون بيد طالب العلم المبتدأ بعض التفاسير الموثقة المختصرة جدًا ؛ لَأَنَّ كثرة التفاريع تُذْهِب عليه وقته لأنه لا يستوعب .
ومن أنفع ما يرجع إليه طالب العلم المبتدأ في فهم ألفاظ القرآن :
لأن الألفاظ لابد أن تفهم , والمعاني أيضًا لابد أن تفهم في فهم القرآن في فهم ألفاظه يكون بيد طالب العلم " توفيق الرحمن لدروس القرآن " للشيخ فيصل المبارك هذا التفسير على اختصاره -مختصر جدًا - مختصر من ابن جرير والبغوي وابن كثير , وهو على منهج السلف .. مختصر جدًا , وجعل القرآن ثلاثمائة وخمسين درس بقدر أيام السنة , وأيضًا يستفاد في فهم معاني القرآن من تفسير الشيخ ابن سعدي رحمه الله - ورحم الله الجميع - هذه التفاسير المختصرة تجعل طالب العلم لا يتشتت فيرجع إلى غريب القرآن إلى كتاب السجستاني , ويرجع أيضًا إلى تفسير الشيخ فيصل بن مبارك , ويرجع أيضًا إلى تفسير ابن سعدي في هذه المرحلة .
ومع ذلك يستفيد من كتب علوم القرآن , وكتب علوم القرآن التي أُلفت على طريقة المتون تفيد طالب العلم في مرحلته الأولى منها رسالة للسيوطي جيدة في هذا الباب ، وكذلك منظومة الزمزمي هي نظم لهذه الرسالة , والرسالة مأخوذة مستنة من كتاب للسيوطي اسمه " النُقاية " ، وهذه الكتب موجودة ومتداولة ومشروحة - لها شروح مسجلة ومطبوعة أيضًا ، فيفاد منها - .
ومع ذلك يحتاج إلى فهم المُشكِل من معاني القرآن , ولابن قتيبة كتاب اسمه تأويل الْمُشْكِل , لكن أن عندي مُشْكِل القرآن يؤجل إلى المرحلة الثانية يكفي أن نفهم ونُعنى بألفاظ القرآن بحيث لا يُشكِل علينا معنى لفظ ، وأما الْمُشْكِل ، والاستنباط من القرآن ، واستخرج درر القرآن ، وعجائب القرآن هذه مرحلة لاحقة تلي هذه المرحلة .
تنظر في المصحف ، وتقرأ فيه على الطريقة المأمور بها بالتدبر والترتيل , وأنت تنظر في كلماته ، ما يُشْكِل عليك من هذه الكلمات تندونه في كُرَّاس , وهذا يسميه أهل العلم : غريب القرآن .
ومن أفضل ما كتب في غريب القرآن : كتاب صغير اسمه " نزهة القلوب " لابن عُزيز السِجستاني كتاب مختصر جدًا في غريب القرآن ، أثنى عليه أهل العلم كثيرًا من المتقدمين ومن المتأخرين .
ويكون بيد طالب العلم المبتدأ بعض التفاسير الموثقة المختصرة جدًا ؛ لَأَنَّ كثرة التفاريع تُذْهِب عليه وقته لأنه لا يستوعب .
ومن أنفع ما يرجع إليه طالب العلم المبتدأ في فهم ألفاظ القرآن :
لأن الألفاظ لابد أن تفهم , والمعاني أيضًا لابد أن تفهم في فهم القرآن في فهم ألفاظه يكون بيد طالب العلم " توفيق الرحمن لدروس القرآن " للشيخ فيصل المبارك هذا التفسير على اختصاره -مختصر جدًا - مختصر من ابن جرير والبغوي وابن كثير , وهو على منهج السلف .. مختصر جدًا , وجعل القرآن ثلاثمائة وخمسين درس بقدر أيام السنة , وأيضًا يستفاد في فهم معاني القرآن من تفسير الشيخ ابن سعدي رحمه الله - ورحم الله الجميع - هذه التفاسير المختصرة تجعل طالب العلم لا يتشتت فيرجع إلى غريب القرآن إلى كتاب السجستاني , ويرجع أيضًا إلى تفسير الشيخ فيصل بن مبارك , ويرجع أيضًا إلى تفسير ابن سعدي في هذه المرحلة .
ومع ذلك يستفيد من كتب علوم القرآن , وكتب علوم القرآن التي أُلفت على طريقة المتون تفيد طالب العلم في مرحلته الأولى منها رسالة للسيوطي جيدة في هذا الباب ، وكذلك منظومة الزمزمي هي نظم لهذه الرسالة , والرسالة مأخوذة مستنة من كتاب للسيوطي اسمه " النُقاية " ، وهذه الكتب موجودة ومتداولة ومشروحة - لها شروح مسجلة ومطبوعة أيضًا ، فيفاد منها - .
ومع ذلك يحتاج إلى فهم المُشكِل من معاني القرآن , ولابن قتيبة كتاب اسمه تأويل الْمُشْكِل , لكن أن عندي مُشْكِل القرآن يؤجل إلى المرحلة الثانية يكفي أن نفهم ونُعنى بألفاظ القرآن بحيث لا يُشكِل علينا معنى لفظ ، وأما الْمُشْكِل ، والاستنباط من القرآن ، واستخرج درر القرآن ، وعجائب القرآن هذه مرحلة لاحقة تلي هذه المرحلة .