[color=blue][size=24] الحكمة من وفاة ابناء الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
الحكمة من وفاة ابناء الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
قد يسال سائل لماذا لم يعش لرسول الله اولادا ذكورا بعد وفاته؟
الجواب:
انها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغه وقدرته وثناءه المتناهيه في العظمه وسمو الرفعه في التقدير
ان ابن النبي لابد ان يكون نبياولو عاش ولد من ابناء الحبيب لكان نبيا بعده
ولو كان نبيا بعده ماكان هو خاتم الانبياء والمرسلين
ولذا قرر القران العظيم هذه الحكمه واجاب على المفسرين وردع الشامتين
بقول الحق سبحانه(انا اعطيناك الكوثر*1*فصل لربك وانحر*2*انا شائنك هو الابتر*3*)
والمعنى:اي كيف تكون ابتروقد رفع الله تعالى لك ذكرك,فسرنا نقول يارسول الله في الاذان وفي الاقامه وكل شيء وكيف تكون ابتروقد اعطيناك الكوثر وهو نهر في الجنه
وقد بين القرآن العظيم هذه الحكمه البالغه انه لم يوجد ليكون ابا احد من الرجال
وانما ليكون اخر المرسلين
قال تعالى(ماكان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما) سورة الاحزاب
ان الابتر الحقيقي يامحمد هو الذي يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعه ماله ولا ولده وليس له بعد موته الا الخلود في النار
وان الذي يضايقك بهذا القول هو الابتر حيث لاعمل صالح له ولاقيمه ولارجاء ومصيره جهنم وبئس المهاد
ولموت ابناءه حكمه اخرى وهي البلاء فكان رسول الله اشد بلاء من الخلق فمات ابوه قبل ان يراه وماتت امه وهو صغير ومات عمه الذي كان يحميه
ثم ماتت زوجته الحنونه وهاهو الان يموت له اولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذي قال عنه ربه(وانك لعلى خلق عظيم) سورة القلم
ولتكن حكمة الله في ان يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لانه احب انسان الى الله تعالى ومع ذلك ابتلاه بلاء عظيما
ليعلم الناس انه كلما زاد الايمان والحب لله تعالى
كلما زاد الابتلاء والمرض
والله اعلم
اللهم صلى وسلم على نبينا وحبيبنا محمد افضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبه واجمعين
الحكمة من وفاة ابناء الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
قد يسال سائل لماذا لم يعش لرسول الله اولادا ذكورا بعد وفاته؟
الجواب:
انها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغه وقدرته وثناءه المتناهيه في العظمه وسمو الرفعه في التقدير
ان ابن النبي لابد ان يكون نبياولو عاش ولد من ابناء الحبيب لكان نبيا بعده
ولو كان نبيا بعده ماكان هو خاتم الانبياء والمرسلين
ولذا قرر القران العظيم هذه الحكمه واجاب على المفسرين وردع الشامتين
بقول الحق سبحانه(انا اعطيناك الكوثر*1*فصل لربك وانحر*2*انا شائنك هو الابتر*3*)
والمعنى:اي كيف تكون ابتروقد رفع الله تعالى لك ذكرك,فسرنا نقول يارسول الله في الاذان وفي الاقامه وكل شيء وكيف تكون ابتروقد اعطيناك الكوثر وهو نهر في الجنه
وقد بين القرآن العظيم هذه الحكمه البالغه انه لم يوجد ليكون ابا احد من الرجال
وانما ليكون اخر المرسلين
قال تعالى(ماكان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما) سورة الاحزاب
ان الابتر الحقيقي يامحمد هو الذي يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعه ماله ولا ولده وليس له بعد موته الا الخلود في النار
وان الذي يضايقك بهذا القول هو الابتر حيث لاعمل صالح له ولاقيمه ولارجاء ومصيره جهنم وبئس المهاد
ولموت ابناءه حكمه اخرى وهي البلاء فكان رسول الله اشد بلاء من الخلق فمات ابوه قبل ان يراه وماتت امه وهو صغير ومات عمه الذي كان يحميه
ثم ماتت زوجته الحنونه وهاهو الان يموت له اولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذي قال عنه ربه(وانك لعلى خلق عظيم) سورة القلم
ولتكن حكمة الله في ان يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لانه احب انسان الى الله تعالى ومع ذلك ابتلاه بلاء عظيما
ليعلم الناس انه كلما زاد الايمان والحب لله تعالى
كلما زاد الابتلاء والمرض
والله اعلم
اللهم صلى وسلم على نبينا وحبيبنا محمد افضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبه واجمعين